القضية الإملائية الثانية : الحذف والزيادة

                                 

الحذف والزيادة


اللغة العربية كأي لغة في العالم، يدخل كلماتها من الحذف والزيادة ما لا يأثر في نطق الكلمة، فلا تتعجبي من هذه الظاهرة.

                    الــــحــــذف

هو إسقاط أحد أحرف الكلمة رسمًا مع بقائه في النطق.

- حذف الألف :

* من الكلمات التالية : لكن، الرحمن، إله، اولئك، هذا، هذه، هؤلاء، ذلك، طه، ذلك، لكن.

- حذف همزة الوصل :

* من كلمة (ابن) : إذا وقعت بين علمين، وبعد ياء النداء.

* من كلمة (اسم) : في البسملة.

* من (ال) : إذا سبقت باللام، مثل : للعلم، للمدرسة.

* إذا سبقتها همزة الاستفهام، مثل: أنتصر الفريق ؟.

- حذف الياء :

من آخر الاسم المنقوص إذا كان مرفوعًا أو مجرورًا، ونكرة، مثل : هذا قاض، ذهبت إلى قاض.

- حذف حرف العلة :

* من آخر الفعل الأمر، مثل : ادع، اسع، ارم.
* من آخر الفعل المضارع المجزوم، مثل : لا تنس الصلاة، لم أسع في الشر.

                     الـــزيـــــــادة

وهي إضافة الألف أو الواو إلى الكلمة رسمًا، مع عدم النطق به.

- زيادة الواو :

في الكلمات التالية : عَمْرو للتفريق بينها وبين عُمَر، أولئك، أولات، أولاء.

- زيادة الألف :

الألف الفارقة بعد واو الجماعة في الأفعال، مثل : جلسوا، ذهبوا.
ألف تنوين النصب وهي ألف تلحق أواخر الأسماء المنصوبة، مالم يكن آخر الاسم تاء مربوطة أو ألفًا بعدها همزة، مثل : كتابًا.
ألف الإطلاق وهي ألف تلحق بالقوافي الشعرية إذا كانت متحركة بالفتح، مثل : 

أنا من بدل بالكتب الصحابا       لم أجد وافيًا إلا الكتابا








قيمي نفسكِ :